الرجولــــــــــــــــه ...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرجولــــــــــــــــه ...
الرجولة]
-------
احببت اول مشاركه لي بقسم الرجل ان اطرح موضوع هادف يكون بصمه بفكر قارئه
وخاصة الرجل
لتفاوت المفاهيم بمعاني الرجوله اعجبني الموضوع فأحببت نقله لكم
.................................................. ...............
الرجولة مصدر صناعى لكلمة رجل ؛ ويقصد بها انصاف الرجل بنوع خاص من
السلوك والأخلاق .
جعل له امتيازا على غيره من أبناء جنسه ، وقد جرى الناس فى استعمالهم لكلمة
رجولة ألا يقصدوامنها إلى الفحولة فى الذكورة ، أو إلى القوة الجسدية ، أو إلى الجرأة البالغة حد التهور ، كما يفهم بعضهم من كلمة الفتوة ، أو الشجاعة
والمصارعة ، ومصاولة الأقران والانتصار على الخصوم فى ميادين المبارزة أو
الحروب ، ولكنهم يقصدون منها إلى أسمى من ذلك كله ، وأعظم وأكبر ، وهم
يقولون : فلان رجل ، أو هو نعم الرجل ، ويذهبون إلى أنه يحتل مكانة فى السؤدد ،
ومنزلة فى الشرف والإباء ، والسخاء والجود ، والأخذ بيد الضعفاء والمحتاجين ،
يشكره عليها من يذكره ، ويحسده لها من خطر اسمه على باله ، أو يجرى خياله
بذهنه ، ولعل من قبيل هذا الفهم ، ماصحت نسبته إلى أمير المؤمنين عمر بن
الخطاب رضى الله عنه ، يعجبنى الرجل إذا سيم خطه خسف أن يقول لا بملء فيه .
والذى يتتبع القرآن الكريم لها يجد أنه لايجىء بها إلا فى مقام التفخيم والتعظيم ، وإبرازه للرجل
فى صورة المثل الكامل للإنسانية الكريمة ، والمؤمن الذى انطبقت عليه معان
الإيمان كله فى عمله
الذى يعمله ، وهواجسه التى تدور بخلده ، وحركاته التى يتحركها ، ونواياه التى
يضمرها ، فلا
يعرف الإسفاف سبيل إلى قلبه الكبير ولا إلى رأسه المفكر ، ولا إلى سلوكه الطيب ،
ولا إلى لسانه
العف , ولا إلى كنفه الرحيب ، ولا إلى معاشرته الحلوة ، وهو بالتالى لايقف نفسه
مواقف الريبة ،
ولا يوردها موارد التهمة ، ولا يعرضها للذم ، ولا يحملها الهوان ، ولا يقيم بها على
الضيم
ولا يجعلها هدفا لسهام النقد ، ويقول سبحانه وتعالى : " من المؤمنين رجال صدقوا
ماعاهدوا الله عليه " ويقول : " رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ".
ويقول :
"وقال رجل من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله " .
ونحن نرى من هذه النصوص التى وردت ذكرها إللى أى مدى يعتبر القرآن الكريم
المعايير الصحيحة
للرجولة وهو يقول : " رجال صدقوا ماعاهدوا الله " ، وحين يقول : " لاتلهيهم
تجارة ولا بيع عن ذكر الله " وحين يقول : " أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله "
وننتهى منها إلى الوصف العنوانى الذى يخلعه على الرجولة التى يراها مثالا طيبا
على نبله ومكارمه فلا يعدو الاستقامة على الجادة التى رسمها الدين ، وبينتها
الشريعة ، وعاهد المسلم ربه عليها ، ومن غير نفاق ولا رياء ، ثم عمل مع ذلك كله
على نصرة الحق ، والوقوف إلى جانبه ، وهل تكون الرجولة فى شىء وراء ذلك
أم تكون معنى غير هذا المعنى .
والله تعالى الذى جعل أبناء آدم رجلا وإمرأة ، وجعل الرجل قيما على المرأة ، يعمل
ويجد ويجتهد
ويتحمل المشاق والصعاب ، بحكم ما أمتاز به من القوة والجلد ، والتفكير والعقل ،
وهو إنما جعله
هكذا لأنه يستطيع أن يكـــون نموذجا ملحوظا ، ومعيارا سليما للإنسان الذى فيه
تكامل عنصر
الإنسانية التى ترجع فى جملتها إلى خلال الخير والبر ، والعطف والود والألفة
والمحبة ، ولا تكون
الرجولة إلا هذه الصفات التى تجعل الرجل يملأ ثيابه إجلالا واحتراما ، ومهابة
وتقديرا لما فيه من اعتبارات .
**************
نقلت هذا الموضوع عن الرجولة بالمفاهيم الواردة فيه والتى تتجلى فيه الصورة
الصادقة
لمعانى الرجولة والأسس الموضوعية لهذا المفهوم عن الرجولة راجيا لمن يقرأها
الوقوف
على المفاهيم الراسخة لمعنى الرجولة وتداركها وعظمة آيات القرآن الكريم فيها
الملهمه
-------
احببت اول مشاركه لي بقسم الرجل ان اطرح موضوع هادف يكون بصمه بفكر قارئه
وخاصة الرجل
لتفاوت المفاهيم بمعاني الرجوله اعجبني الموضوع فأحببت نقله لكم
.................................................. ...............
الرجولة مصدر صناعى لكلمة رجل ؛ ويقصد بها انصاف الرجل بنوع خاص من
السلوك والأخلاق .
جعل له امتيازا على غيره من أبناء جنسه ، وقد جرى الناس فى استعمالهم لكلمة
رجولة ألا يقصدوامنها إلى الفحولة فى الذكورة ، أو إلى القوة الجسدية ، أو إلى الجرأة البالغة حد التهور ، كما يفهم بعضهم من كلمة الفتوة ، أو الشجاعة
والمصارعة ، ومصاولة الأقران والانتصار على الخصوم فى ميادين المبارزة أو
الحروب ، ولكنهم يقصدون منها إلى أسمى من ذلك كله ، وأعظم وأكبر ، وهم
يقولون : فلان رجل ، أو هو نعم الرجل ، ويذهبون إلى أنه يحتل مكانة فى السؤدد ،
ومنزلة فى الشرف والإباء ، والسخاء والجود ، والأخذ بيد الضعفاء والمحتاجين ،
يشكره عليها من يذكره ، ويحسده لها من خطر اسمه على باله ، أو يجرى خياله
بذهنه ، ولعل من قبيل هذا الفهم ، ماصحت نسبته إلى أمير المؤمنين عمر بن
الخطاب رضى الله عنه ، يعجبنى الرجل إذا سيم خطه خسف أن يقول لا بملء فيه .
والذى يتتبع القرآن الكريم لها يجد أنه لايجىء بها إلا فى مقام التفخيم والتعظيم ، وإبرازه للرجل
فى صورة المثل الكامل للإنسانية الكريمة ، والمؤمن الذى انطبقت عليه معان
الإيمان كله فى عمله
الذى يعمله ، وهواجسه التى تدور بخلده ، وحركاته التى يتحركها ، ونواياه التى
يضمرها ، فلا
يعرف الإسفاف سبيل إلى قلبه الكبير ولا إلى رأسه المفكر ، ولا إلى سلوكه الطيب ،
ولا إلى لسانه
العف , ولا إلى كنفه الرحيب ، ولا إلى معاشرته الحلوة ، وهو بالتالى لايقف نفسه
مواقف الريبة ،
ولا يوردها موارد التهمة ، ولا يعرضها للذم ، ولا يحملها الهوان ، ولا يقيم بها على
الضيم
ولا يجعلها هدفا لسهام النقد ، ويقول سبحانه وتعالى : " من المؤمنين رجال صدقوا
ماعاهدوا الله عليه " ويقول : " رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ".
ويقول :
"وقال رجل من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله " .
ونحن نرى من هذه النصوص التى وردت ذكرها إللى أى مدى يعتبر القرآن الكريم
المعايير الصحيحة
للرجولة وهو يقول : " رجال صدقوا ماعاهدوا الله " ، وحين يقول : " لاتلهيهم
تجارة ولا بيع عن ذكر الله " وحين يقول : " أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله "
وننتهى منها إلى الوصف العنوانى الذى يخلعه على الرجولة التى يراها مثالا طيبا
على نبله ومكارمه فلا يعدو الاستقامة على الجادة التى رسمها الدين ، وبينتها
الشريعة ، وعاهد المسلم ربه عليها ، ومن غير نفاق ولا رياء ، ثم عمل مع ذلك كله
على نصرة الحق ، والوقوف إلى جانبه ، وهل تكون الرجولة فى شىء وراء ذلك
أم تكون معنى غير هذا المعنى .
والله تعالى الذى جعل أبناء آدم رجلا وإمرأة ، وجعل الرجل قيما على المرأة ، يعمل
ويجد ويجتهد
ويتحمل المشاق والصعاب ، بحكم ما أمتاز به من القوة والجلد ، والتفكير والعقل ،
وهو إنما جعله
هكذا لأنه يستطيع أن يكـــون نموذجا ملحوظا ، ومعيارا سليما للإنسان الذى فيه
تكامل عنصر
الإنسانية التى ترجع فى جملتها إلى خلال الخير والبر ، والعطف والود والألفة
والمحبة ، ولا تكون
الرجولة إلا هذه الصفات التى تجعل الرجل يملأ ثيابه إجلالا واحتراما ، ومهابة
وتقديرا لما فيه من اعتبارات .
**************
نقلت هذا الموضوع عن الرجولة بالمفاهيم الواردة فيه والتى تتجلى فيه الصورة
الصادقة
لمعانى الرجولة والأسس الموضوعية لهذا المفهوم عن الرجولة راجيا لمن يقرأها
الوقوف
على المفاهيم الراسخة لمعنى الرجولة وتداركها وعظمة آيات القرآن الكريم فيها
الملهمه
نور- عضو فضي
- عدد الرسائل : 378
تاريخ التسجيل : 04/08/2008
رد: الرجولــــــــــــــــه ...
يسلمووووووووووووووو
غسق- عضو فضي
- عدد الرسائل : 250
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 06/08/2008
رد: الرجولــــــــــــــــه ...
مشكورة على مرورك
نور- عضو فضي
- عدد الرسائل : 378
تاريخ التسجيل : 04/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى