دموع النساء تطيل العمر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دموع النساء تطيل العمر
النساء اقل تعرضا للامراض من الرجال لا لشئ الا لانهن باكيات
الانسان يبكي منذ عصور سحيقة لكن اكتشاف فوائد
دموعه اتت متاخرة فى عصور حديثة.
فالدراسات النفسية فى السنوات الاخيرة للتعرف على
فوائد هذا السلوك الانساني الذي يعد وسيلة للتفريج
عن النفس ومظهرا للتعبير عن الانفعالات فرحا وحزنا.
وتوضع الدراسات ان النساء اقل تعرضا للامراض من
الرجال لا لشئ الا لانهن باكيات فالدموع تطيل العمر
وتحسن الصحة.
وتؤكد ان البكاء سلوك سوي فالدموع تغسل العيون وتقي
الجسد شر الامراض النفسية والجسدية.
ويقول اخصائيون نفسيون (هناك فرق بين الحزن والدموع
فالفرح يعجل بالامراض ويرفع ضغط الدم ويصيب العين
بارتفاع في الضغط او بنزيف بالشبكية خصوصا المصابين
بمرض السكري او بارتفاع ضغط الدم فالفص الايسر من المخ
وهو مركز الاعلى لمناعة الجسم يتاثر بالانفعالات التي تؤدي
الي اضعاف مناعة الجسم والاقلال من وجود مضادات الاجسام
والحزن يعمل ايضا على انقباض وتقلص عضلات الوجه مما
يعجل بظهور علامات الشيخوخة.
والحزن قد يشكل عبئا نفسيا على الشخص حيث يشعر الشخص
بعدم القدرة على اداء عمله او عدم الانفعال لاي مؤثر مفرح او
ظهور اعراض جسمانية مختلفة كاضطرابات النوم والارق الليلي.
اما الدموع فهى دعوة للجميع لنذرفها حتى نخرج الشحنة الانفعالية
المكبوتة داخل نفوسنا حيث تترجم ما يريد القلب قوله فالبكاء يمزق
كل الاقنعة التي يحاول الانسان احيانا التخفي خلفها كما يعد نوعا
من انواع التعبير عن المشاعر الانفعالية سواء كانت مشاعر حزن
او فرح.
ورغم ان البكاء انفعال عاطفي الا ان الدموع تطهر العيون من
المكروبات وتخفف قسوة الانسان على نفسه وتبعث الى القلب
بمشاعر الرحمة.
ولا تخرج الشحنة الانفعالية المكبوتة فى داخل الانسان الا عن
طريق البكاء فنشعر بالسترخاء والصفاء الروحي والوجداني.
وتوضح الدراسات ان النساء اقل تعرضا للامراض من الرجال
لا لشئ الا لانهن باكيات فالدموع تطيل العمر وتحسن الصحة
والذين لا يبكون يعانون نوعا من التوترالمكتوب نتيجة لعدم تعبيرهم
عن انفعالهم ما يؤدي الى سلوكات غير سوية عدوانية او شاذة.
وحالة كبت الدموع قد تظهر فى صورة مرضية نفسية او عضوية
كالصداع والغيثان واضطرابات النوم واضطرابات الجهاز الدوري
والهضمي والانهيار النفسي.
فالدموع لغة ذات فعالية لانها من اي حوار بين البشر وهى بمثابة
صمام الامان مهمتها التخفيف من حدة الضغوط النفسية والمشاعر
الانسانية المتصارعة في النفس البشرية فالبكاء هو لحظة صدق
حقيقية مع الذات تسقط فيها كل الاقنعة.
وليست علامة نسائية فقط فالرجال يبكون ايضا ولكنهم دائما
ما يحاولون اخفاء دموعهم لانها تعبر عن ضعفهم احيانا
فالرجل قد يضعف لموقف انساني صعب فتذرف دموعه ولكنه
يسارع للحفاظ على وجاهته ورجولته فهو قد يحجب دموعه
حتى ينفرد بنفسه بعكس النساء فهن اكثر اذرافا للدموع العاطفية
خاصة عند رؤيتهن او سماعهن لموقف حزين.
ويتميز اصحاب الدموع الغزيرة بسرعة البكاء فينفعلون لاقل
المشاعد الانساني والعاطفية فاذا ما تعرض احدهم لنوع من
القلق او التةتر او الاكتئاب الوقت تنهمر دموعه بغزارة اما
اصحاب الدموع النادرة فانهم لا يستطعون البكاء بسهولة
وربما لا يبكون طوال حياتهم وهؤلاء لديهم القدرة على التغلب
عن مشاعر الحزن ولا يحبون ان يظهروا ضعفهم امام الاخرين.
لكن هناك اختلافا في المشاعر ولاحاسيس بين الرجل والمراة
وبين البشر بصفة عامة بمعنى ان ما يحزن انسان ويؤثر فيه قد
لا يؤثر فى انسان اخر والمراة اكثر حساسية واكثر عرضة للبكاء
لانها تتعرض لضغوط عديدة تتحول الى حالات اكثئاب بنسبة
تصل الى ضعف الرجل.
اما السبب في ان المراة اكثر بكاء من الرجل فهو هرمون البرولاكتين
الذي ينظم افراز اللبن وينشط انسجة الثدي هذا الهرمون يفرزه
الجسم كرد فعل للتوتر والحزن ولمشاعر الاكثئاب التى تنتاب
المراة وعندما ترتفع نسبة البروكتين فى الجسم كثيرا ما يسبب
انقطاع الطمث ويسبب البكاء لاتفه الاسباب.
الانسان يبكي منذ عصور سحيقة لكن اكتشاف فوائد
دموعه اتت متاخرة فى عصور حديثة.
فالدراسات النفسية فى السنوات الاخيرة للتعرف على
فوائد هذا السلوك الانساني الذي يعد وسيلة للتفريج
عن النفس ومظهرا للتعبير عن الانفعالات فرحا وحزنا.
وتوضع الدراسات ان النساء اقل تعرضا للامراض من
الرجال لا لشئ الا لانهن باكيات فالدموع تطيل العمر
وتحسن الصحة.
وتؤكد ان البكاء سلوك سوي فالدموع تغسل العيون وتقي
الجسد شر الامراض النفسية والجسدية.
ويقول اخصائيون نفسيون (هناك فرق بين الحزن والدموع
فالفرح يعجل بالامراض ويرفع ضغط الدم ويصيب العين
بارتفاع في الضغط او بنزيف بالشبكية خصوصا المصابين
بمرض السكري او بارتفاع ضغط الدم فالفص الايسر من المخ
وهو مركز الاعلى لمناعة الجسم يتاثر بالانفعالات التي تؤدي
الي اضعاف مناعة الجسم والاقلال من وجود مضادات الاجسام
والحزن يعمل ايضا على انقباض وتقلص عضلات الوجه مما
يعجل بظهور علامات الشيخوخة.
والحزن قد يشكل عبئا نفسيا على الشخص حيث يشعر الشخص
بعدم القدرة على اداء عمله او عدم الانفعال لاي مؤثر مفرح او
ظهور اعراض جسمانية مختلفة كاضطرابات النوم والارق الليلي.
اما الدموع فهى دعوة للجميع لنذرفها حتى نخرج الشحنة الانفعالية
المكبوتة داخل نفوسنا حيث تترجم ما يريد القلب قوله فالبكاء يمزق
كل الاقنعة التي يحاول الانسان احيانا التخفي خلفها كما يعد نوعا
من انواع التعبير عن المشاعر الانفعالية سواء كانت مشاعر حزن
او فرح.
ورغم ان البكاء انفعال عاطفي الا ان الدموع تطهر العيون من
المكروبات وتخفف قسوة الانسان على نفسه وتبعث الى القلب
بمشاعر الرحمة.
ولا تخرج الشحنة الانفعالية المكبوتة فى داخل الانسان الا عن
طريق البكاء فنشعر بالسترخاء والصفاء الروحي والوجداني.
وتوضح الدراسات ان النساء اقل تعرضا للامراض من الرجال
لا لشئ الا لانهن باكيات فالدموع تطيل العمر وتحسن الصحة
والذين لا يبكون يعانون نوعا من التوترالمكتوب نتيجة لعدم تعبيرهم
عن انفعالهم ما يؤدي الى سلوكات غير سوية عدوانية او شاذة.
وحالة كبت الدموع قد تظهر فى صورة مرضية نفسية او عضوية
كالصداع والغيثان واضطرابات النوم واضطرابات الجهاز الدوري
والهضمي والانهيار النفسي.
فالدموع لغة ذات فعالية لانها من اي حوار بين البشر وهى بمثابة
صمام الامان مهمتها التخفيف من حدة الضغوط النفسية والمشاعر
الانسانية المتصارعة في النفس البشرية فالبكاء هو لحظة صدق
حقيقية مع الذات تسقط فيها كل الاقنعة.
وليست علامة نسائية فقط فالرجال يبكون ايضا ولكنهم دائما
ما يحاولون اخفاء دموعهم لانها تعبر عن ضعفهم احيانا
فالرجل قد يضعف لموقف انساني صعب فتذرف دموعه ولكنه
يسارع للحفاظ على وجاهته ورجولته فهو قد يحجب دموعه
حتى ينفرد بنفسه بعكس النساء فهن اكثر اذرافا للدموع العاطفية
خاصة عند رؤيتهن او سماعهن لموقف حزين.
ويتميز اصحاب الدموع الغزيرة بسرعة البكاء فينفعلون لاقل
المشاعد الانساني والعاطفية فاذا ما تعرض احدهم لنوع من
القلق او التةتر او الاكتئاب الوقت تنهمر دموعه بغزارة اما
اصحاب الدموع النادرة فانهم لا يستطعون البكاء بسهولة
وربما لا يبكون طوال حياتهم وهؤلاء لديهم القدرة على التغلب
عن مشاعر الحزن ولا يحبون ان يظهروا ضعفهم امام الاخرين.
لكن هناك اختلافا في المشاعر ولاحاسيس بين الرجل والمراة
وبين البشر بصفة عامة بمعنى ان ما يحزن انسان ويؤثر فيه قد
لا يؤثر فى انسان اخر والمراة اكثر حساسية واكثر عرضة للبكاء
لانها تتعرض لضغوط عديدة تتحول الى حالات اكثئاب بنسبة
تصل الى ضعف الرجل.
اما السبب في ان المراة اكثر بكاء من الرجل فهو هرمون البرولاكتين
الذي ينظم افراز اللبن وينشط انسجة الثدي هذا الهرمون يفرزه
الجسم كرد فعل للتوتر والحزن ولمشاعر الاكثئاب التى تنتاب
المراة وعندما ترتفع نسبة البروكتين فى الجسم كثيرا ما يسبب
انقطاع الطمث ويسبب البكاء لاتفه الاسباب.
امل- عضو مميز
- عدد الرسائل : 134
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 03/08/2008
رد: دموع النساء تطيل العمر
مشكورة على مرورك الرائع
امل- عضو مميز
- عدد الرسائل : 134
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 03/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى